يعتبر كل من رؤساء دوائر عين
والمان ، عين أرنات و بوقاعة من أقدم رؤساء الدوائر بولاية سطيف حيث مكث كل واحد منهم بولاية سطيف ما
يقارب 8 سنوات و عملوا مع أربع ولاة ، نورالدين بدوي ، عبد القادر زوخ ، محمد بودربالي و ناصر معسكري الذي يعتبر أيضا
زميل الدراسة لرئيس دائرة عين والمان "عبد المجيد غالب" و بمناسبة تحويل
هؤلاء لشغل نفس المنصب بدوائر أخرى خارج الولاية سنتناول أبرز ما يتذكره المواطنون
حول هؤلاء خاصة و أن الدوائر التي كانوا يشغلونها تعتبر من أهم الدوائر بالولاية .
ما يتذكره سكان بوقاعة عن رئيس دائرتهم " أحمد عنان" هو الاعتصام و الاحتجاج أمام إقامة رئيس الدائرة يوم 27/07/2013 و دخول مجموعة من المحتجين إلى داخل الإقامة كسابقة أولى بالبلدية و تخريب أجزاء منها بسبب ما وصفه المحتجون من السكان بأن رئيس الدائرة لا يبالي بانشغالهم و يستهزئ بمعاناتهم مع أزمة الماء الحادة التي عرفتها المدينة لأكثر من عشرين يوم حيث شاع حينها أن رئيس الدائرة تلفظ بكلمات خارجة عن النص اعتبرها السكان استهزاء حيث نسب إليه قوله أنه يستحم بماء سعيدة و أنه لا يبالي حتى بغلق مداخل البلدية من طرف المحتجين .
ما يتذكره سكان بوقاعة عن رئيس دائرتهم " أحمد عنان" هو الاعتصام و الاحتجاج أمام إقامة رئيس الدائرة يوم 27/07/2013 و دخول مجموعة من المحتجين إلى داخل الإقامة كسابقة أولى بالبلدية و تخريب أجزاء منها بسبب ما وصفه المحتجون من السكان بأن رئيس الدائرة لا يبالي بانشغالهم و يستهزئ بمعاناتهم مع أزمة الماء الحادة التي عرفتها المدينة لأكثر من عشرين يوم حيث شاع حينها أن رئيس الدائرة تلفظ بكلمات خارجة عن النص اعتبرها السكان استهزاء حيث نسب إليه قوله أنه يستحم بماء سعيدة و أنه لا يبالي حتى بغلق مداخل البلدية من طرف المحتجين .
للإشارة أن رئيس دائرة عين والمان من أكثر رؤساء الدوائر ظهور في مواقع التواصل الاجتماعي و في وسائل الإعلام ، لكن ما يحز في نفس رئيس الدائرة حسب بعض المقربين منه أنه حين قدم إلى عين والمان منذ 08 سنوات قالت له ابنته انه أتى بهم إلى منطقة لا تتوفر حتى على إشارات المرور الضوئية لكنه غادر عين والمان و هذا المشروع لم ينجز بعد بهذه المدينة و تزامن مغادرته لعين والمان مع حلول الوالي الجديد ناصر معسكري الذي هو زميله في الدراسة .
كما يتحدث الشارع المحلي أن في عهد رئيس الدائرة فلاحي أنجز اكبر دودان في العالم و يقصد به الجسر المتواجد بمدخل مدينة مزلوق العابر لخط السكة الحديدية و الذي أصبح محل تهكم المواطنين نظرا لشكله الذي يشبه الممهلات و صعوبة عبوره خلال فصل الشتاء.
وفي آخر
تصريح إعلامي لرئيس الدائرة ليومية الفجر يقر بان الوضع ببلدية عين ارنات حاليا لا
يبعث على الارتياح، خاصة أن الأوحال التي أصبحت السمة الأساسية لهذه المدينة مؤكدا
أن المواطنين لا يزالون يستعينون بالأحذية البلاستيكية في بعض الأحياء في فصل
الشتاء، وهو أمر صعب تقبله، حسبه. هذه الوضعية دفعت السلطات إلى وضع استراتيجية من
شأنها أن تتدارك ما فات، من خلال تسجيل برامج تنموية والأولوية لتجديد مختلف
الشبكات قبل الانطلاق في تهيئة الطرق. وتم تخصيص 7 ملايير سنتيم من ميزانية
البلدية للتهيئة الحضرية، والعملية متواصلة إلى أن يتم الخروج من مشكل الأوحال.
هذا التصريح تأكيد انه لم يترك بصماته في كل ما له علاقة بيوميات المواطن وكان
تركيزه منصب حول أمور اخرى.
عاشور جلابي ، عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف.